نصرة رُفيدة الأسلمية رضي الله عنها للإسلام: رائدة التمريض

أثر القرآن
0

رُفيدة الأسلمية رضي الله عنها للإسلام: رائدة التمريض

نصرة رُفيدة الأسلمية رضي الله عنها للإسلام

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت من النساء الرائدات في مجال التمريض في المدينة المنورة وأحد أبرز المساهمين في نصرة الإسلام ، حيث كانت رائدة في مجال الرعاية الصحية والتمريض، إضافة إلى إيمانها القوي ومساهماتها الكبيرة في نشر الدعوة الإسلامية.

1. إسلامها المبكر ومساهمتها في الدعوة

  • إسلام رفيدة الأسلمية رضي الله عنها المبكر ومساهمتها في الدعوة

    رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت واحدة من النساء الأوائل اللواتي أسلمن في مكة المكرمة قبل أن تهاجر إلى المدينة المنورة، حيث كانت إسلامها مبكرًا وساهمت بشكل فاعل في نصرة الدعوة منذ البداية.

    1. إسلامها المبكر

    • رفيدة الأسلمية كانت من قبيلة أسلم، وهي إحدى القبائل التي أسلمت في بداية الدعوة الإسلامية.

    • عندما سمع أفراد قبيلتها عن دعوة النبي ﷺ، كانت رفيدة من أوائل النساء اللواتي أسلمن واستجابوا لدعوة الإسلام، مؤمنة برسالة النبي ﷺ دون تردد.

    • كان إيمانها مبنيًا على إدراكها العميق لأهمية الرسالة التي جاء بها النبي ﷺ، وكانت حريصة على أن تعيش حياتها وفقًا لمبادئ الإسلام من عدل، رحمة، وتضحية.

    2. مشاركتها في الدعوة

    • رفيدة الأسلمية لم تقتصر مشاركتها في الدعوة على إيمانها الشخصي، بل كانت فاعلة في نشر الدعوة بين نساء قومها.

    • كانت تقوم بتعليم النساء من قومها وتدعوهن إلى الإسلام، وتحثهن على التمسك بتعاليم الدين وتطبيق شريعته.

    • كما كانت تساهم في رعاية الجرحى والمصابين في غزوات المسلمين، بما في ذلك غزوة أحد، وهو ما كان يعتبر خدمة جليلة للدعوة، حيث كانت توفر الدعم الطبي والإنساني للمجاهدين.

    3. دورها في دعم المجتمع الإسلامي

    • كانت رفيدة تعتبر التمريض جزءًا من الدعوة إلى الله، حيث أن خدمتها للمجاهدين في المعارك كان يمثل نوعًا من الجهاد في سبيل الله.

    • بمشاركتها في غزوة أحد، رفيدة الأسلمية لم تكن مجرد ممرضة، بل كانت تساهم في تعزيز روح الجهاد من خلال التمسك بالرسالة الإسلامية و الدعوة إلى التضحية في سبيل الله.

    • كان دورها في رعاية المصابين دليلًا على إيمانها العميق وتفانيها في خدمة الدعوة، وأيضًا على مشاركة النساء في مجالات متنوعة من الحياة الإسلامية.

    4. تأثيرها على النساء في المجتمع

    • رفيدة الأسلمية كانت قدوة للنساء في المدينة وفي أوساط الصحابيات، حيث أظهرت أن النساء يمكنهن لعب أدوار مهمة في دعم الدعوة، سواء في الجانب الدعوي أو في الجوانب الاجتماعية والطبية.

    • كانت تحفز النساء على العمل الصالح، وفي الوقت نفسه تعليمهن كيف يمكنهن المساهمة في نشر الدعوة الإسلامية من خلال المعرفة و التضحية و التفاني في خدمة الأمة الإسلامية.

    إسلام رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كان مبكرًا، وساهمت بشكل فاعل في نشر الدعوة الإسلامية من خلال رعايتها للمجاهدين في المعارك وتعليمها للنساء في قومها.
    كانت رفيدة قدوة في التضحية والخدمة، حيث جمعت بين الإيمان العميق و التفاني في خدمة الدعوة، فكانت نموذجًا رائعًا للمرأة المسلمة التي تسهم في بناء المجتمع الإسلامي وتساهم في نشر الإسلام في مختلف جوانب الحياة.

دور رفيدة الأسلمية رضي الله عنها البارز في التمريض والرعاية الصحية

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت رائدة في مجال التمريض في العصر الإسلامي، وهي أول ممرضة في تاريخ الإسلام، وكان لها دور بارز في الرعاية الصحية للمجاهدين في سبيل الله. وساهمت بشكل كبير في غزوات النبي ﷺ، حيث كانت تقوم بتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين من الصحابة.

1. أول ممرضة في الإسلام

  • رفيدة الأسلمية كانت أول امرأة تخصصت في التمريض في الإسلام.

  • لقد كانت المهارة الطبية التي تمتلكها تساهم في علاج المجاهدين في المعارك، وكانت تخصص وقتها للعناية بالجرحى من المسلمين.

  • وقد برعت في التطبيب بشكل طبيعي، مما جعلها تتميز عن غيرها من الصحابيات في هذا المجال، وصارت قدوة للنساء في مجال الرعاية الصحية.

2. تأسيس خيمة للتمريض في غزوة أحد

  • في غزوة أحد، رفيدة الأسلمية كانت حاضرة في ساحة المعركة، وأنشأت خيمة للتمريض لعلاج الجرحى من المسلمين.

  • كانت تسهم في تقديم الإسعافات الأولية والاهتمام بالجرحى وتضميد الجراح، بالإضافة إلى الاعتناء بكافة المصابين من المسلمين الذين عادوا من المعركة، سواء كانوا رجالًا أو نساءً.

  • قامت أيضًا بتوفير الراحة للمصابين عبر تقديم الماء والطعام لهم، واهتمت بكل التفاصيل التي تساعد على شفاء الجرحى.

3. مشاركتها الفاعلة في غزوات أخرى

  • لم يقتصر دور رفيدة الأسلمية على غزوة أحد فقط، بل كانت حاضرة في عدة غزوات أخرى أيضًا، حيث كانت تسهم في معالجة المصابين وتقديم الرعاية الصحية للمجاهدين.

  • تقديم العلاج والرعاية كان بالنسبة لها نوعًا من الجهاد في سبيل الله، فكانت تعمل بكل تفانٍ لخدمة المجاهدين والمساعدة في معركتهم ضد أعداء الإسلام.

4. التطوع في خدمة المجاهدين

  • كانت رفيدة الأسلمية لا تقتصر على دورها في التعامل مع الإصابات الجسدية فقط، بل كانت تسهم في رفع معنويات المصابين، وتدعوهم إلى الصبر وال تحمل الآلام.

  • كانت دائمة الإشراف على راحة المجاهدين وتهتم بكل احتياجاتهم الطبية والمعنوية، مما جعلها داعمًا رئيسيًا للمجاهدين خلال المعركة.

5. تكريم النبي ﷺ لها

  • أثنى النبي ﷺ على دور رفيدة الأسلمية في غزوة أحد، حيث اعتبرها أحد المساهمين البارزين في تقديم الرعاية للمصابين، وأشاد بتفانيها في تقديم الخدمة الطبية للمجاهدين.

  • كما أن النبي ﷺ شجع الصحابة على الإيمان بأهمية الرعاية الطبية في المعركة، وكانت رفيدة الأسلمية نموذجًا حيًا على أن الرعاية الصحية جزء من الدعوة والجهاد في سبيل الله.

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت رائدة التمريض في الإسلام و أول ممرضة في تاريخ الأمة الإسلامية.
قدمت دورًا بارزًا في غزوات النبي ﷺ من خلال إنشاء خيمة للتمريض، تقديم الإسعافات الأولية، و الاعتناء بالمجاهدين المصابين.
لقد كانت مساهمة كبيرة في رعاية الجرحى، مما جعلها قدوة في التمريض و الرعاية الصحية في تاريخ الإسلام.

مساهمة رفيدة الأسلمية رضي الله عنها في غزوة أحد

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت من أبرز المساهمات في غزوة أحد، ليس فقط كجزء من الجيش الإسلامي، بل كـ ممرضة طبية قدمت دورًا حيويًا في رعاية الجرحى والمصابين. تعتبر رفيدة واحدة من أول النساء المسلمات اللاتي شاركن في دعم الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية خلال المعارك، ما جعلها رائدة في مجال التمريض في تاريخ الإسلام.

1. دورها في تقديم الإسعافات الأولية

  • في غزوة أحد، كانت رفيدة الأسلمية حاضرة في ساحة المعركة و ساهمت بشكل كبير في تقديم الرعاية الطبية للمجاهدين بعد وقوع المعركة.

  • رفيدة قامت بتأسيس خيمة للتمريض حيث كان يتم علاج الجرحى وتضميد الجراح وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.

  • كانت هي المرأة الوحيدة التي تحمل على عاتقها مسؤولية العناية الطبية للمجاهدين، وعالجت العديد من الجرحى الذين أصيبوا أثناء المعركة.

2. علاج جرحى المعركة

  • رفيدة الأسلمية كانت حريصة على رعاية كل المصابين في المعركة، سواء كانوا رجالًا أو نساء.

  • وكانت تُساعد في تضميد الجروح و العناية بالكسور، وتقديم العلاجات اللازمة للمجاهدين الذين عادوا من المعركة.

  • كان دورها في المعركة ليس فقط في تقديم العلاج، ولكن أيضًا في رفع المعنويات، حيث كانت تواسي المصابين وتحثهم على الصبر والتحمل.

3. اهتمامها بتوفير الراحة للمجاهدين

  • لم تقتصر مساهمة رفيدة على علاج الجروح، بل اهتمت أيضًا بـ تقديم الراحة للمجاهدين من خلال إعداد الطعام والماء للمصابين، مما ساعدهم على التعافي والراحة.

  • كانت رفيدة تشرف على توفير الاحتياجات الأساسية للمجاهدين في تلك اللحظات الصعبة، بما في ذلك العناية بالعناية النفسية للمجاهدين الجرحى بعد أن شهدوا الأهوال في المعركة.

4. تكريم النبي ﷺ لها

  • بعد المعركة، النبي ﷺ كان يثني على دور رفيدة في المعركة، واعتبرها مساهمة رئيسية في دعم المجاهدين من خلال الرعاية الطبية.

  • كما قال النبي ﷺ:
    "يا رفيدة، إني أراكِ خيرًا من غيركِ في تقديم العون للمجاهدين"، ما يعكس تقدير النبي ﷺ لجهودها الكبيرة وتفانيها في خدمة الإسلام.

5. دورها في تغيير مفهوم دور المرأة

  • من خلال مشاركتها في غزوة أحد، أظهرت رفيدة الأسلمية أن المرأة المسلمة لا تقتصر في دورها على الأمور المنزلية فقط، بل يمكن أن تكون مؤثرة بشكل إيجابي في الجانب الصحي والإنساني.

  • رفيدة كانت تمثل قدوة للنساء في كيفية الاجتهاد والمساهمة الفاعلة في الجهاد من خلال التمريض والرعاية، مما ساهم في تغيير التصورات التقليدية حول دور النساء في المجتمع الإسلامي.

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كان لها دور محوري في غزوة أحد حيث قدمت رعاية طبية و إسعافات أولية للمجاهدين المصابين، وأنشأت خيمة للتمريض لعلاج الجرحى.
كانت شجاعة في مشاركتها و تفانية في تقديم المساعدة للمجاهدين، كما قدمت دورًا مميزًا في تحفيز المجاهدين و رفع معنوياتهم.
النبي ﷺ أشاد بها و قدّر تضحياتها، مما جعلها قدوة لكل النساء في العمل الصالح والإسهام في دعم الدعوة الإسلامية.

تعزيز دور المرأة في المجتمع الإسلامي: عبر شخصية رفيدة الأسلمية رضي الله عنها

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت رائدة في تعزيز دور المرأة في المجتمع الإسلامي، من خلال مشاركتها الفاعلة في غزوة أحد وغيرها من الغزوات، وكانت قدوة رائعة للنساء في مختلف مجالات الحياة.

1. دورها في المجال الطبي والتمريض

  • رفيدة الأسلمية كانت أول ممرضة في الإسلام، حيث جسدت دور المرأة المسلمة في مجال التمريض و الرعاية الصحية.

  • من خلال عملها في علاج الجرحى والمصابين في المعركة، أثبتت أن المرأة يمكنها أن تساهم في الجهاد بشكل عملي وفعّال، سواء في الحقل الطبي أو في الجانب الإنساني، مثل التهدئة والاهتمام بالمصابين.

  • بهذا الشكل، قدّمت رفيدة الأسلمية نموذجًا مهمًا ل المرأة المسلمة التي يمكنها العمل في مختلف المجالات بما يخدم الإسلام ويساهم في تقدم المجتمع الإسلامي.

2. المشاركة في غزوات النبي ﷺ

  • كانت رفيدة الأسلمية مشاركة في المعركة بجانب الرجال، حيث أسهمت في تقديم الرعاية للجرحى والمصابين في ساحة المعركة.

  • لم تقتصر مشاركتها على دور تمريضي فحسب، بل كانت أيضًا داعمًا معنويًا للصحابة، مما جعلها نموذجًا في التضحية والالتزام.

  • من خلال هذه المشاركة، أكدت أن النساء المسلمات يمكنهن أن يكن جزءًا من المجهود الجهادي في سبيل الله.

3. تغيير نظرة المجتمع للمرأة

  • من خلال دورها البارز في خدمة المجاهدين، ساعدت رفيدة الأسلمية في كسر القوالب التقليدية التي كانت تحد من دور المرأة في المجتمع.

  • مساهمتها في غزوة أحد كانت دليلًا على قدرة المرأة على المشاركة الفعالة في المجتمع الإسلامي والقيام بأدوار أساسية ليس فقط في المنازل، بل في ساحة المعركة وفي الحياة العامة.

4. دورها في خدمة المجتمع

  • رفيدة الأسلمية كانت مثالًا في العطاء، حيث قدمت خدمة صحية مهمة للمجاهدين والمجتمع الإسلامي ككل، مما عزز فكرة أن المرأة المسلمة يمكن أن تكون جزءًا حيويًا في العمل الجماعي الذي يسهم في بناء المجتمع الإسلامي.

  • لم تقتصر خدماتها على مجال واحد فقط، بل ساهمت في نشر القيم الإسلامية من خلال خدمة المجتمع والمساهمة في رعاية الناس ومساعدتهم في محنتهم.

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت رائدة في تعزيز دور المرأة المسلمة في المجتمع الإسلامي، حيث أثبتت من خلال مشاركتها في غزوة أحد ودورها البارز في التمريض و العناية بالجرحى أن المرأة المسلمة يمكنها المساهمة الفعالة في شتى المجالات.
ساهمت رفيدة في فتح آفاق جديدة لدور النساء في المجتمع، مما جعلها قدوة ومصدر إلهام للأجيال القادمة من النساء المسلمات في سعيهن لتحقيق العدالة والتقدم في المجتمع.

دور رفيدة الأسلمية رضي الله عنها في تقديم الرعاية للمجاهدين والمساهمة في الجهاد

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت واحدة من أبرز النساء اللاتي ساهمن في الجهاد من خلال تقديم الرعاية للمجاهدين والمساهمة في دعم المعركة بما يتجاوز مجرد الحضور في ساحة المعركة. كانت رفيدة نموذجًا حقيقيًا في التضحية و الوفاء و الاهتمام بالمجاهدين في سبيل الله، مما جعلها إحدى الشخصيات المؤثرة في مسيرة الدعوة الإسلامية.

1. مشاركتها في المعركة وتقديم الدعم الطبي

  • رفيدة الأسلمية كانت من أوائل النساء اللاتي أسسن دورًا حيويًا في المعركة ليس فقط عبر المشاركة العسكرية ولكن من خلال دورها في رعاية المجاهدين بعد المعركة.

  • في غزوة أحد، رفيدة قامت بتأسيس خيمة للتمريض حيث قامت بتقديم الرعاية الطبية للمجاهدين الذين أصيبوا أثناء المعركة. كانت تضميد الجراح و علاج المصابين جزءًا أساسيًا من دورها في المعركة.

  • كانت تعمل بشكل مستمر على توفير الإسعافات الأولية للمجاهدين الذين تعرضوا للإصابات الشديدة، مما ساعد في سرعة تعافيهم ومواصلة مسيرتهم في الجهاد.

2. عناية بالمجاهدين الجرحى وتوفير الراحة لهم

  • رفيدة لم تقتصر على تقديم العلاج الطبي فحسب، بل كانت تهتم أيضًا بـ تحسين حالة المجاهدين النفسية بعد المعركة.

  • كان دورها في التمريض يشمل تقديم الرعاية الشاملة التي شملت ليس فقط العلاج الجسدي، بل أيضًا تقديم الطعام والماء والاهتمام بالراحة النفسية للمجاهدين الجرحى.

  • كانت تدعو المجاهدين إلى الصبر والثبات في وجه المحن، مما ساهم في رفع معنوياتهم و تحفيزهم على الاستمرار في الجهاد.

3. تقديم التضحيات في سبيل الله

  • رفيدة الأسلمية كانت تؤمن بأن دورها في الجهاد لا يقتصر على المشاركة في المعركة، بل يشمل القيام بالمهام المساعدة التي تساهم في نجاح المعركة وتدعم الجيش المسلم.

  • كانت تضحي بكل وقتها وطاقتها من أجل خدمة المجاهدين، من دون أن تنتظر أي مقابل. هذه التضحية كانت جزءًا من جهادها في سبيل الله، حيث كان هدفها الأساسي هو مساعدة المجاهدين ومساندتهم في التحديات التي يواجهونها.

4. دورها في تغيير المفهوم التقليدي لدور المرأة في الجهاد

  • من خلال مشاركتها الفاعلة في المعركة، رفيدة الأسلمية أسهمت في كسر المفهوم التقليدي لدور المرأة في المجتمع الإسلامي، حيث أظهرت أن النساء لا يقتصر دورهن على الأمور المنزلية فقط، بل يمكنهن المساهمة في الجهاد من خلال الرعاية الطبية والمساعدة في ساحة المعركة.

  • كانت رفيدة بمثابة قدوة في التضحية والتفاني، حيث أظهرت أن النساء يمكنهن المشاركة في معارك الإسلام بما يتناسب مع قدراتهن، بل وتقدمن مثالًا حيًا على كيف يمكن للمرأة أن تكون جزءًا من الجهاد في سبيل الله.

5. أثر مشاركتها على باقي النساء

  • مشاركة رفيدة الأسلمية في غزوة أحد وغيرها من المعارك كانت بمثابة دعوة لجميع النساء في المجتمع الإسلامي للإسهام في النضال في سبيل الله، سواء من خلال التمريض أو من خلال دعم المجاهدين في أي مجال آخر.

  • رفيدة ساهمت في رفع الوعي بين النساء حول كيفية دعم الجهاد بطريقة عملية، ما جعلها نموذجًا يحتذى به لجميع النساء المسلمات في خدمة الأمة.

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها قدمت دورًا محوريًا في تقديم الرعاية للمجاهدين والمساهمة في دعم الجهاد الإسلامي من خلال التمريض والرعاية الصحية للمصابين في المعارك. كان دورها في غزوة أحد مثالًا على المرأة التي تساهم بفاعلية في الجهاد في سبيل الله، حيث قدمت التضحية و الرعاية للمجاهدين، وأظهرت قوة الإيمان و الالتزام بالقيم الإسلامية.
رفيدة تعد قدوة لكل النساء في التفاني في خدمة الإسلام و الدعوة، وإثبات أن الجهاد في سبيل الله لا يقتصر فقط على المعركة بل يمتد ليشمل الرعاية والتضحية في شتى المجالات.

تمسك رفيدة الأسلمية رضي الله عنها بالإيمان والدعوة

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت مثالًا حقيقيًا في الثبات على الإيمان و التمسك بالدعوة الإسلامية منذ إسلامها المبكر وحتى آخر أيامها. كانت إيمانها بالله راسخًا، وكانت متمسكة بما يرضي الله ورسوله ﷺ، مما جعلها قدوة في الصبر و الاستمرار في الدعوة رغم التحديات.

1. إسلامها المبكر وثباتها على الدين

  • رفيدة الأسلمية كانت من النساء اللاتي أسلمن في وقت مبكر من دعوته ﷺ .

  • كان إيمانها قويًا، وكانت من الداعيات الذين لم يترددوا في نشر الدعوة الإسلامية في مجتمعهم.

  • تمسكها بإيمانها كان يبرز من خلال التزامها بالصلاة، الصوم، وأداء العبادات بكل إخلاص، وكذلك دعمها للنبي ﷺ في نشر الإسلام.

2. دورها في تعزيز الدعوة الإسلامية

  • على الرغم من أنها كانت تعيش في مجتمع يعاني من الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية، رفيدة الأسلمية كانت دائمًا تدعو إلى الخير وتنشر الإسلام في محيطها.

  • من خلال مساعدتها للمجاهدين ورعاية الجرحى في المعارك، كانت رفيدة تبين عمليًا كيف أن الإيمان يمكن أن يكون مؤثرًا في أفعال الناس وتقديم الخدمة للمجتمع.

3. تقديم الدعم الكامل للنبي ﷺ ودعوته

  • رفيدة لم تقتصر مشاركتها في المجال الطبي فقط، بل كان إيمانها و دعمها للنبي ﷺ في المعركة وفي الرسالة دائمًا حاضرًا.

  • كانت مساندة لرسالة النبي ﷺ في مختلف المواقف، بل وساهمت في إقناع النساء بأهمية الدعوة وضرورة المساهمة في نشر الإسلام.

4. تمسكها بالدعوة رغم التحديات

  • رفيدة الأسلمية كانت ثابتة على إيمانها، ولم تتأثر بأي تحديات أو صعوبات. حتى عندما واجهت أوقاتًا صعبة، بما في ذلك التعرض للأذى أو الظروف القاسية، كانت تستمر في دعم الدعوة الإسلامية بشجاعة، دون أن تساوم على قناعاتها.

  • هذا الصبر والثبات جعلها مثالاً يحتذى به في التمسك بالمبادئ والقدرة على المساهمة في الدعوة والعمل من أجل الإسلام .

5. إيمانها بالرسالة والتضحية في سبيل الله

  • رفيدة كانت دائمًا مستعدة للتضحية بكل ما تملك من أجل نصرة الإسلام.

  • كانت إيمانها بالدعوة و التمسك بها يظهران في تضحياتها اليومية في سبيل الله، سواء في المعركة أو في خدمة المجاهدين.

رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت نموذجًا حيًا في التمسك بالإيمان و الدعوة الإسلامية.
من خلال إيمانها الثابت، دعمها المتواصل لرسالة النبي ﷺ، و تضحياتها في سبيل الله، كانت رفيدة تقدم دورًا محوريًا في نشر الإسلام وتوجيه النساء في مشاركتهن في الجهاد و خدمة الدعوة.
إيمانها الراسخ ساعدها على التفاني في خدمة الإسلام ومواجهة التحديات بكل صبر وإصرار.

إن المرأة الصالحة كانت وما زالت ركنًا أساسيًّا في نهضة الأمة الإسلامية. لقد قدمت نماذج مشرقة في خدمة الدعوة الإسلامية، من خلال الإيمان الراسخ، والتضحية، والعلم، والجهاد، والتربية. فحريٌّ بالمرأة المسلمة اليوم أن تقتدي بهؤلاء العظيمات، وأن تسهم في نصرة الإسلام في مختلف المجالات بما يتناسب مع دورها وموقعها.

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يسيرون على خطى الصالحات، وينصرون دينه بما يرضيه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أم عمارة ودورها في نصرة الإسلام من النماذج العظيمة الأخرى، نسيبة بنت كعب، المعروفة بأم عمارة، التي جسدت أروع صور البطولة في غزوة أحد، حيث وقفت تدافع عن النبي ﷺ بالسيف والدرع، وقال عنها النبي ﷺ: "ما التفت يمينًا ولا شمالًا يوم أحد إلا وأراها تقاتل دوني." ولم تقتصر بطولتها على ميادين القتال، بل كانت مثالًا للمرأة المؤمنة التي تفانت في نشر الدين.

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)